رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء العراقي يبحثان هاتفيًا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

اتصال مش عادي شو صار بين محمد بن زايد ومحمد شياع السوداني
في زمن السرعة والمواقف السياسية اللي بتتغير بين لحظة والتانية في مكالمة وحدة بتقول كتير... ومش أي مكالمة! واهتمامهم بالتنمية الاقتصادية
يوم هادئ نسبيا في المنطقة إلا من بعض الأخبار العادية ووسط كل شيء طلع خبر بسيط على شريط الأخبار
رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
آه يعني مكالمة عادية يمكن. بس كمان ممكن تكون فيها رسائل أكبر من اللي بينسطر بالحبر الرسمي. خلينا نغوص شوي بالموضوع بعيد عن اللغة الخشبية ونحاول نقرأ ما بين السطور.
بين أبوظبي وبغداد... خطوط مفتوحة
أول شي خلينا نتفق العلاقة بين العراق والإمارات مش جديدة.
بس اللي مهم هو التوقيت وطريقة الحديث ونبرة المكالمة حتى لو ما سمعناها فعليا.
الإمارات اليوم واحدة من الدول اللي بتلعب دور العقل الهادئ في منطقة كثيرا ما تنفعل. بلد ما بيحب يدخل بصړاخ السياسة بس دايما موجود لما الأمور تحتاج حل حوار أو حتى مبادرة سلام.
من الطرف الثاني العراق بلد عظيم طالع من سنوات صعبة بحاول يرجع مكانته يعيد ترتيب أوراقه ويبني شراكات حقيقية مش مؤقتة أو مصلحية.
شو دار بين القائدين
البيانات الرسمية بتقول إن الحديث شمل
العلاقات الثنائية
التطورات الإقليمية
تبادل وجهات النظر حول قضايا مشتركة
بس خلينا نكون صريحين... ورقة البيان الرسمي عمرها ما قالت كل شيء.
وراء المكالمة هاي غالبا كان في كلام مباشر وواضح. مش بس مجاملات. ممكن السوداني سأل الشيخ محمد عن إمكانيات دعم الإمارات لمشاريع بالعراق أو هدنة في مكان معين. يمكن حتى دار حكي عن الاستثمار أو زيارات قادمة أو تنسيق في ملف حساس.
والمهم إن الاتصال تم بشكل مباشر وشخصي مش عبر مبعوث أو مسؤول ثاني وهذا لحاله بيعني إن الخط بين أبوظبي وبغداد بل فيه نوع من الثقة.
شو ممكن تكون أهمية هالمكالمة
تعزيز للعلاقات الخليجية العراقية
العراق محتاج شركاء بالمنطقة مش بس سياسيا بل اقتصاديا وتنمويا. الإمارات بتمويلها ومشاريعها وقدرتها على التحرك بسرعة بتشكل شريك مثالي.
رسالة هدوء واستقرار
وسط أجواء متوترة في مناطق كتيرة من الشرق الأوسط مكالمة هادئة ودية وتركز على التعاون هاي لحالها بتطمن وبتنقل للناس إن في قيادات قاعدة تشتغل بصمت.
تقارب عربي مع عربي بلهجة جديدة
مش سر إن العالم العربي أحيانا بتغلب عليه الخلافات. بس نشوف دولتين مختلفتين بتتواصل بهالود بهالصدق هاد مشهد بنحب نشوفه يتكرر.
هل في نتائج فعلية
المكالمة مش مؤتمر اقتصادي ولا اتفاقية تجارية. بس كل اتفاق بيبدأ بمكالمة.
الزعماء مش دايما بيطلعوا يحكوا كل التفاصيل. بس الشغل الحقيقي دايما بيبدأ خلف الكواليس.
مكالمة اليوم ممكن تفتح باب لزيارات متبادلة منتديات أعمال دعم لملفات سياسية حساسة أو حتى مبادرات مشتركة في التعليم أو الطاقة أو الإعمار.
وخلينا نكون واقعيين العراق بلد فيه طاقات ضخمة وشباب طموحين واحتياجات واضحة. الإمارات بلد بيحب يشتغل يبني يطور ويتحرك.
يعني في فرصة ذهبية لتعاون حقيقي مش مجرد صورة وزيارات بروتوكولية.
الناس شو بدها من هالكلام
المواطن العربي العادي البسيط اللي عم يسمع بهيك أخبار شو بيهمه
صراحة بيهمه إنه يشوف تفاهم بين الدول إنه يحس إنه القادة عم يشتغلوا لمصلحة الشعوب مو بس لصناعة عناوين.
بدنا مشاريع حقيقية جامعات مشتركة شركات تدخل السوق منح دراسية تسهيلات تنقل خلق وظائف...
كل مكالمة بين زعيمين عربيين ممكن تفتح باب لهاي الأشياء لو كانت نواياهم صافية وخططهم واضحة.
لغة المكالمة أكيد عربية... بس مش لغة رسمية بحتة
في ناس بتتخيل إنه وقت الزعماء العرب بيحكوا مع بعض الحديث كله نسعى إلى توثيق أواصر التعاون ونؤكد على مبدأ الاحترام المتبادل.
بس الواقع القادة اليوم عندهم وعي كبير ومرونة وبيحكوا ببساطة لما يكون في ثقة.
ممكن يكون السوداني قال للشيخ محمد نحتاج دعمكم بملف كذا وإذا في إمكانية نبدأ بسرعة.
والشيخ محمد يرد عليه العراق بلدنا الثاني واحنا جاهزين للوقوف معاكم.
الإنسانية مش بتوقف عند مستوى الزعامة. وأوقات مكالمة وحده بصوت دافئ بتغير نظرة شعب لشعب.
الخلاصة
في عالم مضطرب في ناس بدها تحكي وناس بدها تتخانق. بس المكالمة اللي صارت بين رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء العراقي بتثبت إن فيه مساحة دائما للحوار للتقارب للتخطيط.
ما رح نبالغ ونقول إن الاتصال حل كل مشاكل المنطقة... بس نقول بكل وضوح
مكالمة واحدة صادقة محترمة ومفتوحة ممكن تغير مزاج العلاقات بين بلدين كاملين.
وهاي المكالمة شكلها كانت من هالنوع.