حمدان بن محمد يقدم العزاء في ۏفاة علي السيد ابراهيم السادة

قدّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، واجب العزاء في ۏفاة المغفور له بإذن الله تعالى العقيد المتقاعد علي السيد إبراهيم السادة، مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي الأسبق. وتأتي هذه التعازي امتدادًا لحرص القيادة الإماراتية على مساندة أسر الفقَداء وتكريم من قدموا إسهامات بارزة في خدمة الوطن، حيث أثنى سموّه على جهود الفقيد وإنجازاته التي رافقت مسيرة الدفاع المدني والفن التشكيلي على حد سواء.
التعزية الرسمية
نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد تغريدة عبر منصة «إكس»، قال فيها:
«نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أهل وذوي علي السيد إبراهيم السادة، الذي شغل سابقاً منصب مدير الدفاع المدني في دبي، بذل خلالها الكثير من الجهود في تطوير منظومة الدفاع المدني، وستبقى دبي وفية لجهود المخلصين الذين قدموا إسهامات في خدمة أهلها».
كما أعاد حساب سموه الرسمي على فيسبوك ولينكدإن نشر رسالة العزاء نفسها، مما يدل على حرص سموه على وصول التعازي إلى جميع منسوبي الدفاع المدني وأسرة الفقيد وأصدقائه.
سيرة الفقيد وإنجازاته
العمل العسكري والإداري
تدرّج علي السيد إبراهيم السادة في صفوف الدفاع المدني بدبي حتى تولّى منصب مدير الإدارة العامة للدفاع المدني في الفترة من 1994 إلى 2003، حيث قاد خطة توسعية لزيادة عدد مراكز الدفاع المدني من سبعة إلى 21 مركزًا، بهدف تقليص زمن الاستجابة إلى أقل من أربع دقائق.
أطلق نظام «الوقاية الشاملة» الذي اعتمد على الصيانة الدورية الوقائية لمعدات السلامة في المنشآت، مما رفع من مستوى الأمان في الإمارة وعزز ثقافة الوقاية لدى الجهات الحكومية والخاصة.
الإبداع الفني والبيئي
بعد تقاعده، وجّه الفقيد نشاطه نحو الفن التشكيلي والبيئة، فأطلق مشروع «قرية حتا الحجرية» في جبال حتا، حيث تحوّلت الصخور المحلية إلى منحوتات فنية تحكي قصصًا وطنية وتاريخية، ما أكسب القرية بعدًا ثقافيًا وسياحيًا فريدًا.
أثر الفقيد في المجتمع
ترك علي السيد إبراهيم السادة أثرًا واضحًا في مجالي الدفاع المدني والفن الإماراتي:
ارتفع مؤشر رضا الجمهور عن خدمات الدفاع المدني بعد تطوير الخطط والأنظمة الوقائية بفضل جهوده.
أصبحت «قرية حتا الحجرية» مقصدًا ثقافيًا وسياحيًا، تجذب الزوار والفنانين والباحثين، ما أسهم في تنمية المنطقة وتنويع مصادر الدخل المحلي.
ختام
بخالص التعازي وصادق المواساة، تؤكد دبي، بقيادة سموّ ولي عهدها، أن جهود المخلصين لن تُنسى، وأنّ إسهاماتهم ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.