منصور بن زايد يستقبل وزير المالية السوري

في خطوة تعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية، استقبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، وزير المالية السوري، محمد الحسين، في 10 نوفمبر 2009، بمقره في قصر الرئاسة بأبوظبي. وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات المالية والاقتصاد، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
1. استقبال وزير المالية السوري
وقد تم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية، والعلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
2. بحث أوجه التعاون المشترك
تم خلال المقابلة استعراض مجالات التعاون القائمة حاليًا بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين. وقد تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات المالية والاقتصاد، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
3. العلاقات الأخوية بين الإمارات وسوريا
تتميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية بالعمق والاحترام المتبادل. وقد تجسد هذا الاحترام في العديد من الزيارات الرسمية واللقاءات الثنائية بين قيادتي البلدين، مما يعكس التزامهما بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
4. التعاون في مجال المالية والاقتصاد
يعد التعاون في مجالات المالية والاقتصاد من أبرز مجالات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية. وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز هذا التعاون، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في البلدين.
5. التبادل التجاري والاستثماري
شهدت العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة. وقد تم تعزيز هذا التعاون من خلال زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، مما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
6. دور الإمارات في دعم سوريا
تؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة على موقفها الثابت في دعم سوريا في مختلف المحافل الدولية. وقد تجسد هذا الدعم في تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية، فضلاً عن دعمها لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
7. التحديات الاقتصادية التي تواجه سوريا
تواجه الجمهورية العربية السورية تحديات اقتصادية كبيرة نتيجة للأحداث التي مرت بها البلاد. وقد تم خلال اللقاء استعراض هذه التحديات، وبحث سبل التغلب عليها من خلال التعاون المشترك مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
8. التعاون في مجال إعادة الإعمار
يعد التعاون في مجال إعادة الإعمار من أبرز مجالات التعاون بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية. وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز هذا التعاون، بما يسهم في إعادة بناء البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين السوريين.
9. تعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم والتدريب، من خلال تبادل الخبرات وتنظيم البرامج التدريبية المشتركة. ويهدف هذا التعاون إلى تطوير المهارات البشرية وتعزيز القدرات الوطنية في مختلف المجالات.
10. آفاق التعاون المستقبلية
تتطلع دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية العربية السورية إلى تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي في البلدين. وقد تم خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون المستقبلية، وبحث سبل تعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
تجسد هذه الزيارة حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز علاقاتها مع الجمهورية العربية السورية في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال المالي والاقتصادي. وقد تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وتطوير العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
تؤكد هذه الخطوة على أهمية التعاون بين الدول العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في المنطقة. وتعكس هذه الزيارة الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
تبقى هذه الزيارة محطة هامة في مسار العلاقات الإماراتية السورية، تعكس التزام البلدين بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.