"الرياض تستعد لاستقبال العالم في "سوق السفر السعودي": فرص جديدة وتعاون دولي في قطاع السياحة!"
الرياض تستعد لافتتاح "سوق السفر السعودي" بمشاركة عربية وعالمية كبيرة
تستعد العاصمة السعودية الرياض لانطلاق فعاليات معرض "سوق السفر السعودي" في نسخته الثانية، والذي سيُقام بمركز الرياض للمعارض يوم 10 فبراير 2025.
▪️ يُعتبر هذا المعرض من أبرز معارض الأعمال "B2B - Business to Business" في قطاع السفر والسياحة في السعودية.
أهمية المعرض
يُعد معرض "سوق السفر السعودي" الأكثر تأثيرًا في صناعة السفر، حيث يقدم فرصة مثالية للشركات والهيئات السياحية ووكالات السفر لبناء شبكات قوية.
يساهم المعرض في تعزيز إجراء صفقات تجارية وشراكات جديدة، بالإضافة إلى التعرف على أحدث تطورات السوق السعودي.
يُعتبر هذا المعرض السياحي الوحيد المخصص لمجالات الشركات والهيئات وفق نظام B2B.
مشاركة دولية واسعة
تأتي النسخة الثانية من المعرض وسط إقبال كبير، حيث تشارك سياحة قطر والسياحة التركية وأكثر من 22 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، التي تشارك لأول مرة في معرض سعودي.
كما سجل المعرض ما يقارب 200 هيئة عارضة، بزيادة قدرها 30% عن النسخة الأولى.
اهتمام الشركات
سجل المعرض أيضًا اهتمامًا كبيرًا من شركات الطيران وهيئات تنشيط السياحة الدولية.
يضم المعرض ممثلين من مجالس السياحة، وأصحاب الفنادق، والخدمات التقنية، مما يعكس أهمية الفعالية في تعزيز التعاون الدولي في القطاع.
التحديات والفرص
يسلط المعرض الضوء على التحديات والفرص المتاحة في السوق السعودي، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية والتقنية.
يتناول المعرض تأثير الذكاء الاصطناعي، والتقنية، والابتكار، والاستدامة البيئية على صناعة السياحة. وفقًا لمحمد الحړبي، الرئيس التنفيذي لشركة "رنت" المُنظمة للفعاليات، سيتضمن المعرض عددًا من اللقاءات والجلسات التي تهم قطاع الوكالات والشركات، مثل الاستثمار في السياحة وكيفية جذب السياح السعوديين في ظل المنافسة العالمية.
توقيع الاتفاقيات
أشار الحړبي إلى توقيع العديد من الاتفاقيات بين الهيئات المشاركة من خلال منصات العرض، مما يعزز التعاون بين العلامات التجارية لفنادق محلية ودولية.
نمو قطاع السياحة
كشفت إدارة التراخيص بوزارة السياحة عن أن عدد الشركات ووكالات السفر المرخصة في السعودية بلغ حتى عام 2024 2853 وكالة، بزيادة قدرها 33% مقارنة بالعام الماضي.
كما استقبلت السعودية عددًا قياسيًا من السياح الدوليين بلغ 27 مليون زائر، مما أسهم في زيادة نسبة السياحة إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي.
مع استمرار النمو في قطاع السياحة وتزايد الاهتمام العالمي، يُتوقع أن يُحقق "سوق السفر السعودي" نجاحًا كبيرًا في تعزيز التعاون بين الدول والشركات. الهدف هو الوصول إلى 10% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال المشاريع الضخمة مثل الدرعية والقدية والبحر الأحمر.
