تحولات استراتيجية بدء مشاريع تطوير الطرق في الرياض بتكلفة 8 مليارات ريال

بدء تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق بالرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن بدء تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية من برنامج تطوير محاور الطرق الدائرية والرئيسة في العاصمة بتكلفة إجمالية تتجاوز 8 مليارات ريال. تأتي هذه الخطوة ضمن البرنامج الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بهدف تعزيز منظومة النقل في الرياض وتحسين الربط بين مختلف أجزائها.
تتضمن مشاريع المجموعة الثانية ثمانية مشاريع رئيسية منها
1 تطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الجزء الشمالي بطول أكثر من 6 كم يشمل تطوير تقاطعين رئيسيين وإنشاء 3 جسور ونفق مما يزيد الطاقة الاستيعابية للطريق إلى 200 ألف مركبة يوميا.
2 تطوير محور طريق الثمامة الجزء الأوسط بطول 10 كم يتضمن تطوير 5 تقاطعات رئيسة وإنشاء 11 جسرا و أنفاق مما يسهم أيضا في رفع الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف مركبة يوميا.
3 تطوير طريق الإمام عبدالله بن سعود بطول 9 كم يشمل تطوير 4 تقاطعات رئيسة وإنشاء 3 جسور ونفقين مع رفع الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف مركبة يوميا.
4 تطوير طريق ديراب بطول 9 كم يشمل تطوير تقاطعين رئيسيين وإنشاء 9 جسور مما يعزز الطاقة الاستيعابية إلى 340 ألف مركبة يوميا.
5 تطوير طريق الإمام مسلم بطول 12 كم يشمل تطوير 4 تقاطعات رئيسة وإنشاء 4 جسور مع رفع الطاقة الاستيعابية إلى 200 ألف مركبة يوميا.
6 تطوير شبكة الطرق المحيطة بمركز الملك عبدالله المالي بطول 20 كم يشمل تطوير 3 تقاطعات رئيسة وإنشاء 19 جسرا لتسهيل الوصول إلى المركز المالي.
7 تنفيذ جسر تقاطع طريق الملك سلمان مع طريق أبي بكر الصديق لتعزيز انسيابية حركة المرور.
8 التعديلات الهندسية للمواقع المزدحمة الحزمة الأولى لتحسين بعض المواقع التي تعاني من الازدحام المروري.
9 وضعت الهيئة خطة متكاملة لإدارة التحويلات المرورية أثناء تنفيذ المشاريع بالتعاون مع الجهات المعنية لضمان انسيابية الحركة المرورية.
من المتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ مشاريع المجموعة الثانية ثلاث سنوات وقد بدأت الهيئة في تنفيذ مشاريع المجموعة الأولى في أغسطس 2024 بتكلفة تبلغ 13 مليار ريال.

إن تنفيذ هذه المشاريع يعكس التزام المملكة بتنمية بنيتها التحتية مما سيساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتيسير حركة المرور في العاصمة. مع استمرار الجهود نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 ستصبح الرياض مركزا رئيسا للنقل والخدمات اللوجستية في المنطقة مما يعزز من مكانتها كواحدة من حواضر العالم الكبرى.